ينزل إليه ويحبّه ويمازحه، ويستصحبه فِي سائر أسفاره، ويُمدّه بالعطاء، ولا يردّ شفاعته، وامتدّت يده، ودخل إِلَى كنيسة قُمامة فذبح قِسّيسها بيده، ونهب أصحابُه ما فيها، ثُمَّ هجم كنيسة اليهود ونهبها، وبدّع فيها. ودخل كنيسة الإسكندريّة ونهب ما فيها، وصيّرها مسجدا. وبنى له السّلطان مسجدا وزاوية بالحُسَيْنيّة، ومن أجْله بنى الجامع بالحُسَيْنيّة، وماتا في شهر [1] .