وَفِي جُمَادَى الآخرة أفرج عن عزّ الدّين الدِّمياطيّ الأمير عن تِسعِ سِنين حُبِسَها [1] .
وَفِي رجب خلع على الأمراء وفرّق فيهم نحو ثلاثمائة ألف دينار [2] .
وَفِي شعبان أُطِلقَ عَلَمُ الدّين سِنْجَر الغتْميّ المعزّيّ، واشتراه السّلطان [3] .
وبعث السّلطان رُسُلَ منكوتمر ابن أخي بَرَكة ومعهم رسولا بتُحَفٍ وَتَقَادُم [4] .
وَفِي شوّال استدعى السّلطان الشَّيْخ خضر [5] شيخَه إِلَى القلعة فِي جماعةٍ حاققوه على أشياء، ورموه بفواحش، فأمر باعتقاله. وكان السّلطان