357- محمد بن عليّ [1] بن محمد.
الصّالح الزّاهد، أبو عبد الله ابن الطّبّاخ المَوْصِليّ، ثمّ المصريّ.
روى عن الشّيخ مُرَهف شيئا من شِعْره، وله زاوية بالقرافة الصُّغرى، ويُقصد بالزِّيارة والتّبرُّك لصلاحه ودينه.
عاش ثلاثا وسبعين سنة [2] .
وتُوُفّي في جَمادى الآخرة.
358- محمد بْن عليّ بن المظفَّر [3] بن القاسم.
أبو بكر النُشْبيّ [4] المؤذّن بجامع دمشق.
وُلِد في سلخ المحرّم سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.
وسمع من: الخشوعيّ، وبهاء الدّين القاسم ابن عساكر، وستّ الكَتَبة بنت الطّرّاح، وعمر بن طَبَرْزَد، وحنبل، والكِنْديّ، وجماعة.
وروى الكثير، وتفرَّد بأجزاء. وكان يقرأ على الجنائز.
روى عنه: الدّمياطيّ، وأبو محمد الفارقيّ، وأبو عليّ بن الخلّال، وأبو الفداء ابن الخبّاز، وأبو الْحَسَن بْن العطّار، وأبو عبد الله بن الزّرّاد، ومجد الدين ابن الصّيْرَفيّ، وجماعة في الأحياء.
وتبطّأ بعض المحدّثين عن الأخذ عنه لكونه جنائزيّا. وقد سمع منه الشّهاب المقدميّ.