الرّئيس نجمُ الدّين الباجَسرْائيّ، ناظر سواد العراق للمُغْل.

قتلوه في جُمَادى الآخرة، وكان نُصَيْرِيًّا ظاهر الفِسْق.

42- أحمد بن محمد بن صابر [1] بن محمد بن صابر بن منذر.

الحافظ المُتْقِن، ضياء الدّين، أبو جعفر [2] القَيّسيّ، الأندلُسيّ، المالقيّ.

وُلِد بمالقة سنة خمسٍ وعشرين وستّمائة.

وسمع الكثير ببلاد المغرب، وحجّ، وسمع بمصر.

وقدِم دمشق فسمع من أصحاب يحيى الثقفيّ، وكتب بخطّه الكثير. وكان سريع الكتابة والقراءة، شديد العناية بالطّلب، كثير الفوائد، ديِّنًا فاضلا، جيّد المشاركة في العلوم.

كتب عنه: الشّريف عزّ الدّين، وآحاد الطَّلَبَة.

ومات شابّا في ثامن شعبان بالقاهرة [3] .

43- إبراهيم بن مكّي [4] بن عمر بن نوح.

الرئيس الصّدر، ضياء الدّين، أبو إسحاق المخزوميّ، الدّمامينيّ، الكاتب.

تقلّب في الخدم الدّيوانيّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015