في صفر توجّه السّلطان من مصر في بعض العسكر إلى عسقلان، فهدم بقيّة سُورها المُهْمَل من الأيّام الصّلاحيّة [1] .
وورد عليه الخبر بأنّ عسكر ابن أخي بركة كسر عسكر أبْغا.
ثمّ بلغه أنّ أهل عكّا ضربوا رقاب جماعةٍ من الأسارى، فأخذ أعيان من عنده مِن الأسرى فغرَّقهم في النيل، وكانوا مائة [2] .
وفيها قبض السّلطان على الملك العزيز صاحب الكرك الملقّب بالمغيث.