ثمّ غلب الصّارم على البلد، وأزال عنه يد العديميّ.

[ولاية ابن الشعراني على قلاع الإسماعيلية]

واتّفق مجيء نجم الدّين حسن بن الشعرانيّ [1] إلى السّلطان، ومعه تقدمة سنِيّه، فقدّمها عند حصن الأكراد، فكتب له السّلطان بالقلاع وهي: الكهف، والخوابي، والعليقة، والرّصافة، والقَدْمُوس، والمَيْنَقَة، ونصف جبل السُّمّاق، وقرَّر عليه أن يحمل في كلّ سنة مائة وعشرين ألف درهم [2] .

[عصيان الصارم وحبْسه]

ثمّ أخرج الصّارم من مصياف نائب السّلطان وعصى، فسار إليه صاحب حماة فنزل الصّارم وذلّ، ثمّ عاد إليها العديميّ، وحُمِل الصّارم إلى مصر فحبس بها [3] .

[إبطال الخمور بدمشق]

وفيها أُبْطِلت الخمور [4] وأُرِيقت بدمشق، وشدّد في ذلك الشّيخ خضر الكُرديّ شيخ السّلطان، وسعى في إعدامها بالكلّيّة، وكبس دور النّصارى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015