ولد بعد السّتّمائة.
وسمع وهو كبير مِنَ: ابن اللّتّيّ.
وطلب الحديث بنفسه، وكان لَهُ فهمٌ ومعرفةٌ جيّدة، وتعاليق مفيدة.
وكتب عَنْهُ بعض الطّلبة.
وكان خطيب العُقَيبة.
تُوُفّي فِي ليلة ثاني عشر ربيع الأوّل فِي حياة والده. وهو والد الخطيب ناصر الدّين.
338- يحيى بْن أبي غانم [1] مُحَمَّد بْن هِبَة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أبي الفَضْلِ هبة الله بْن أحمد.
الصدْرُ تاج الدّين، أبو الفتح بْن أبي جرادة العُقَيْليّ، الحلبيّ، الحنفيّ المعروف بابن العديم.
وُلِد سنة ثمانين وخمسمائة.
وسمع مِنْ: أَبِيهِ، وعمّه أبي الحَسَن أحمد، والإفتخار عَبْد اللّطيف، وأبي محمد بْن الأستاذ.
وبالحجاز مِنْ: يحيى بْن عقيل بْن شريف.
وبدمشق: مِنْ أَبِي اليُمْن الكِنْديّ.
وأجاز لَهُ يحيى الثّقفيّ، وغيره.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، والكمال إسحاق الأسَدي.
تُوُفّي فِي منتصف صَفَر ببلده، ودُفِن بالمقام.
339- يحيى بْن يوسف [2] بْن يحيى بْن منصور بْن المُعَمَّر بن عبد السّلام.