وردت الأخبار أنّ سبع جزائر فِي البحر خُسِف بها وبأهلها، ولبس أهل عكّا السّواد وبكوا وتابوا.
وفي آخر يوم من سنة ستّين أثبتوا نَسَبَ الحاكم العبّاسيّ، وبويع بالخلافة بعد جمعة.
وفي سنة ستّين تحزّبت نصارى الرّوم وحشدوا، وأخذوا مدينة القسطنطينية من الفرنج. وكان الفرنج قد استولوا عليها من سنة ستّمائة. أرّخ ذلك الملك المؤيّد [1] رحمه الله.
انتهت وقائع هذه الطبقة والحمد للَّه وحده