بالقدس، فقبضا على نائب دمشق طيبرس الوزيريّ، وحُمِل إلى مصر، وباشر الرّكنيّ النّيابة إلى أن قدِم النّجيبيّ [1] .
وفي ذي الحجّة [2] وصل إلى دمشق من التتار نحو المائتين هاربين إلى المسلمين، فأعطوا أخبازا. وهم أوّل من فرّ من التّتار ودخل فِي الإِسْلَام [3] .
وقُتل العماد القزوينيّ، أحدُ الحكّام بالعراق، لخيانته [4] . وأخِذ متولّي واسط مجد الدّين صالح بن هُذيل وعُذب وصودِر.
وسُلمت واسط إلى الملك منوجهر ابن صاحب همدان، فسار واستصحب معه فخر الدّين مظفّر بن الطّرّاح فجعله نائبة فِي تدبيرها [5] .
وقُتِل فِي العام الآتي شِحُنة بغداد بهادر. وكان مسلما سائسا لا بأس به.
وكان يُصلي التّراويح، وولّي بعده قُرَبُوقا شِحْنة [بغداد] [6] .
وفي «تاريخ المؤيّد» [7] قال: وفيها فِي ربيع الآخر، أعني سنة 659،