استهلَّت وسلطان مصر الملك الأشرف بن صلاح الدين ابن أقسِيس وأتابكه الملك المُعِزّ أيبَك [1] .
وسلطان الشّام إلّا اليسير النّاصر يوسف.
وفيها رجع الباذرائيّ ونظامُ الدين ابن المَوْلَى من القاهرة بخلاص الّذين أسرتهم البحريّة فِي وقعة الصَّالحيَّة بآخر الرمل فِي سنة ثمانٍ وأربعين. وهم الملك المعظّم توران شاه بن السُّلطان صلاح الدّين، وأخوه النُّصْرة، والملك الأشرف ابن صاحب حمص، وأولاد الملك الصّالح إِسْمَاعِيل، وشهاب الدّين الْقيُمريّ [2] .
وفي آخرها، وقيل فِي الآتية، قدِمَتِ ابنة السُّلطان علاء الدّين من الروم على زوجها السُّلطان الملك النّاصر، وفي خدمتها سوباشيّ [3] معه خمسمائة