ذكره الأبّار فَقَالَ: كَانَ ذا عنايةٍ بالرّواية والفقه، مشاركا فِي فنون.
واختلّ قبل وفاته، وبيعت أكثر أصوله وهو لا يشعر.
وتُوُفّي فِي شعبان. وقد أخذتُ عَنْهُ سنة ستٍّ وثلاثين، يعني وهو فِي العافية، رحمه اللَّه.
611- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سَعْد اللَّه [1] بْن رمضان بْن إِبْرَاهِيم.
الفقيه تاج الدّين، أَبُو عَبْد اللَّه بْن الوزّان الحلبيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، الحنفيّ.
وُلِدَ بحلب سنة ثمانٍ وستّين وخمسمائة.
وسمع بمصر مِن: أَبِي القاسم البُوصِيريّ، وفاطمة بِنْت سعد الخير، وَأَبِي الْحَسَن بْن نجا الواعظ، والأرتاحيّ، وجماعة.
وبالإسكندريّة مِن: عَبْد الرَّحْمَن بْن موقا.
وبدمشق مِن: حنبل، وغيره.
ودرّس بالمدرسة الأسديّة [2] بظاهر دمشق عَلَى الشّرف القِبْليّ، وولي نظر المارستان مرّة.
وكان عدْلًا متميّزا فاضلا.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، والكَنْجيّ، وبهاء الدّين مُحَمَّد بْن سَنِيّ الدّولة الشّاهد، وأخوه أحمد الجنديّ، وأبو المعالي ابن البالِسيّ، وجماعة.
تُوُفّي فِي ثامن عشر المحرَّم.
612- مُحَمَّد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حكيم.
أَبُو الْحَسَن الحَرّانيّ، ثُمَّ الحلبيّ.
ولد سنة ستّ وستّين وخمسمائة ببغداد.