وأجاز لجماعةٍ فِي الأحياء.
وتُوُفّي فِي منتصف المحرَّم.
قَالَ الدّمياطيّ: قرأت عَلَيْهِ كتاب «أسباب النُّزول» للواحديّ، وكتاب «غريب الحديث» لأبي عُبَيْد.
609- مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن محمود [1] بْن حسام الدّين طريف بْن رسلان.
جمال الدّين أَبُو عَبْد اللَّه بْن العسقلانيّ، المصريّ ثُمَّ الدّمشقيّ، الحنفيّ الضّرير.
وُلِدَ بمصر فِي سنة نيِّفٍ وسبعين وخمسمائة.
وسمع بنَيْسابور مِن: منصور الفَرَاويّ، والمؤيَّد الطُّوسيّ، وزينب الشِّعْرية.
وحجّ غير مرّة، ودخل إلى ما وراء النّهر فِي طلب الفِقْه والرّواية.
وكان فقيها فاضلا، ديِّنًا، خيّرا.
روى عَنْهُ: الشَّيْخ تاج الدّين عَبْد الرَّحْمَن، وأخوه، وزين الدّين الفارِقيّ، وشمس الدّين الدِّمياطيّ، والفخر بْن عساكر، وَمُحَمَّد بْن مُحَمَّد الكَنْجيّ، وَمُحَمَّد ابن خطيب بيت الآبار، وجماعة كثيرة.
تُوُفّي فِي ثالث شعبان.
610- مُحَمَّد بْن غَلْبُون [2] بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن غلْبُون.
أَبُو بَكْر الأَنْصَارِيّ، المُرْسي.
سَمِعَ مِن: أَبِيهِ، وجماعة.
وأجاز لَهُ: أَبُو عَبْد اللَّه بن زرْقون، وأبو الفضل بْن حُبَيْش.
ومن المشرق: المحدّث عَبْد الرّزَّاق ابن الشَّيْخ عَبْد القادر الْجِيليِّ، وَعَبْد الواحد بن سلطان المقرئ.