وَتُوُفّي ببُخَارَى فِي محرَّم سنة اثنتين وأربعين وستّمائة، ودُفِنَ عند الإِمَام عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ يعقوب الحارثيّ البخاريّ.
122- مُحَمَّد بْن عَبْد الوهّاب [1] بْن يوسف.
شمس الدّين ابن الإِمَام بدر الدّين المصريّ، الحنفيّ، المعروف بابن المِجَنّ [2] .
حدَّث عَن: أَبِي مُحَمَّد القاسم بْن عساكر.
وكان والده من أعيان الحنفيّة ومدرّسيهم.
تُوُفّي مُحَمَّد فِي ربيع الْأَوَّل.
123- مُحَمَّد بْن عَليّ [3] بْن عَلِيّ بْن عَلِيّ بْن المفضّل بن القامغار [4] .
الأديب الكاتب مهذّب الدّين ابن الخِيميّ، الحِليّ، العِراقيّ، الشّاعر.
شيخ معمّر، فاضل.
ولد بالحلّة في سنة تسع وأربعين وخمسمائة.
قدِم دمشقَ وأخذ بِهَا عَن: التّاج الكِنْدِيّ.
وسمع بمصر من: أَبِي يعقوب بْن الطُّفَيْل، وَأَبِي الْحُسَيْن بْن نجا، وبنت سعد الخير.
واستوطن مصر. وكان من أعيان الأدباء. وكان يذكر أنّه لقي ببغداد العلّامة أَبَا مُحَمَّد بْن الخشّاب وأنّه هو لَقَّبَه: مُهَذَّب الدّين.