قَالَ الحافظ عَبْد العظيم: تُوُفّي فِي ثالث صفر، وقد عَلَت سِنّه.
وحدَّث عَن السِّلَفيّ بالإجازة.
وكانت لَهُ خبرة تامّة بالوراقة وأحكامها. وكان جدّه قاضي مصر.
121- مُحَمَّد بْن عَبْد السّتّار [1] بْن مُحَمَّد.
العماديّ، الكَرْدَرِيّ [2] ، البراتقينيّ، وبراتقين قصبة من قصاب كَرْدَر من أعمال جُرْجانية خُوارزم، العلّامة شمس الأئمّة أَبُو الوحدة.
كَانَ أستاذ الأئمّة عَلَى الإطلاق، والموفود عَلَيْهِ من الآفاق.
قرأ بخوارزم عَلَى برهان الدّين ناصر بْن عَبْد السّيّد المطرّز، مصنّف «شرح المقامات» .
وتفقّه بسَمَرْقَنْد عَلَى شيخ الإِسْلَام برهان الدّين عَلِيّ بْن أَبِي بَكْر بْن عَبْد الجليل المَرْغِينانيّ، وسمع منه وتفقّه ببُخَارَى عَلَى العلّامة بدر الدّين عُمَر بْن عَبْد الكريم الورسكيّ، وَأَبِي المحاسن الْحَسَن بْن منصور قاضي خان، وجماعة.
وبرع فِي المذهب وأصوله.
تفقّه عَلَيْهِ خلْق، ورحل إِلَيْهِ جماعة إلى بُخَارَى منهم: ابن أخيه العلّامة مُحَمَّد بْن محمود الفقيهيّ، وسيف الدّين الباخَرْزيّ، وشيوخ الفَرَضيّ العلّامة حافظ الدّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن نصر، وظهير الدّين مُحَمَّد بْن عُمَر النّوجاباذيّ، وجماعة ذكرهم الفرضيّ. ومن خطّه نقلت هذا كلّه.
ولد سنة تسع وخمسين وخمسمائة.