فيها دخل الملك النّاصر دمشق، فإنّه أقام عَلَى غزة حتّى تراجع أكثر عسكره [1] .
وفيها جاء عسكر مصر فنزلوا عَلَى غزّة والسّاحل ونابلس وحكموا عَلَى بلاد فلسطين، فجهّز الملك النّاصر جيشا، وجاءته النّجدة، فسار عسكره إلى غزّة، وتقهقر المصريّون إلى بلادهم، وأقام عسكر الشّام عَلَى غزّة سنتين وأشهرا، وتردّدت الرُّسُل بين الملك المعزّ أَيْبَك، وبين الملك النّاصر يوسف [2] .
وفيها تملّك الملك المغيث ابن الملك العادل ابن الكامل الكَرَك والشَّوْبك، أعطاه إيّاها الطّواشيّ صواب متولّيها [3] .