[سنة سبع وأربعين وستمائة]

[نيابة ابن يغمور بدمشق]

رجع السّلطان إلى مصر مريضا في محفّة، واستعمل على نيابة دمشق الأمير جمال الدّين ابن يغمور [1] .

[ذكر خبر التوائم الأربعة ثانية]

وفيها ولدت امْرَأَة ببغداد ابنين وبنتين فِي جوفٍ، وشاع ذَلِكَ فطُلِبوا إلى دار الخلافة فأُحضِروا وقد مات واحدٌ فأُحضِر ميتا، فتعجّبوا وأُعطيت الأمّ من الثّياب والحُليّ ما يبلغ ألف دينار، وكانت فقيرة مستورة [2] .

[توجّه الناصر دَاوُد إلى حلب]

وفيها توجَّه النّاصر دَاوُد إلى حلب [3] .

[تخريب دار سامة وبستان القصر بدمشق]

وجاء كتاب السّلطان نجم الدّين إلى ابن يغمور بخراب دار سامة وقطع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015