رجع السّلطان إلى مصر مريضا في محفّة، واستعمل على نيابة دمشق الأمير جمال الدّين ابن يغمور [1] .
وفيها ولدت امْرَأَة ببغداد ابنين وبنتين فِي جوفٍ، وشاع ذَلِكَ فطُلِبوا إلى دار الخلافة فأُحضِروا وقد مات واحدٌ فأُحضِر ميتا، فتعجّبوا وأُعطيت الأمّ من الثّياب والحُليّ ما يبلغ ألف دينار، وكانت فقيرة مستورة [2] .
وفيها توجَّه النّاصر دَاوُد إلى حلب [3] .
وجاء كتاب السّلطان نجم الدّين إلى ابن يغمور بخراب دار سامة وقطع