فيها أمر السّلطان أن يُعمل لَهُ أُشْلاق [1] تحت القلعة ليتفرَّج [2] ، فتشالقوا فقتل سبعة أنفُس وجُرح جماعة.
وسببه دخول المماليك بينهم، فمنعهم السّلطان من الشّلاق، وكان يترتّب عَلَيْهِ شَر كبير ومفاسد بدمشق [3] .
وفي شعبان ملكت الفرنج إشبيلية بعد حصارهم لَهَا سبعة عشر شهرا، ودخولها صلحا.
وفيها ملّ صاحب حمص الملك الأشرف من محاصرة الحلبيّين لَهُ، وقايض بِهَا تلّ باشر من أعمال حلب، وسلَّم حمص لنوّاب الملك النّاصر يوسف [4] .