الصّغير فِي عسكر بغداد فالتقاهم فِي ربيع الآخر فكسرهم وردّ ومعه الأسرى [1] .
وقال أَبُو شامة [2] : فِي ثامن عشر شوّال بَلَغَتِ الغرارة ستمائة درهم وذلك فِي تاسع آذار بدمشق. وفي آخر شوّال بلغت الغرارة القمح مائة دينار صُوَرِيّة. وفي عاشر [3] ذي القعدة تفاقم الأمر وبِيع الخبز الأسود أوقيّتان بدرهم، وخبز الشّعير أوقيّتان ونصف [بدرهم] [4] .
وفي ثاني عشر ذي القعدة بلغت الغِرارة ألفا [5] ومائتي درهم كامليّة [6] ، والزّبيب كلّ أوقيّتين بدرهم، والباقلاء الأخضر رِطْل بدرهم ورُبع.
ويوم عيد النّحر بِيع رطل الخبز بسبعة دراهم. ثمّ نزلت الأسعار.
وفي آخر السّنة نزل إلى رطل بدرهمين، وبعد شهر رخص واشْتُرِيَ رطل وثلث بدرهم [7] .