قَالَ: وخُلِع عَلَى الدُّوَيدار وأُنعِم عَلَيْهِ بخمسة عشر ألف دينار [1] .
وفي ربيع الأوّل ولي وزارة العراق مؤيّد الدّين مُحَمَّد بْن العلقميّ بعد موت ابن النّاقد الوزير [2] .
ثمّ ولي الأستاذ داريّة الصّاحب محيي الدين يوسف بْن الجوزيّ [3] .
وفي ذي الحجّة وقعت بطاقة ببغداد أنّ التتار، خذلهم اللَّه تعالى دخلوا شهرزور وهرب صاحبها فَلَك الدّين مُحَمَّد بْن سنقر إلى بعض القلاع [4] ، وأنّهم قتلوا وفسقوا وبدَّعوا. فإنّا للَّه وإنّا إِلَيْهِ راجعون.
وفي أواخر السنة شرعوا، أعني المصريّين والخوارزميّة، فِي حصار دمشق وعلى العساكر معين الدّين ابن الشّيخ [5] .