قَالَ شمس الدّين ابن الجوزيّ [1] : ودخلتُ تِلْكَ الأيّام إلى الإسكندريّة فوجدتها كما قَالَ اللَّه تعالى: ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ 23: 50 [2] مغمورةٍ بالعلماء والأولياء كالشّيخ مُحَمَّد القبّاريّ [3] ، والشّاطبيّ، وابن أَبِي شامة [4] . ووعظت مرَّتين [5] .
وفيها حاصر صاحب حمص عَجْلُون، وقُتِل من أصحابه يوم الزّحف نحو ثلاثمائة.
ويقال أنفق على الحصار أربعمائة ألف دينار، ولم يقدر عليها فترحّل عَنْهَا [6] .
وجاءت بدمشق الزّيادة العظمى فوصلت إلى جامع العقيبة [7] .