حدَّث عن يحيى الثَّقفيّ.
وسُئِلَ عَنْهُ الضياءُ، فقالَ: ثقةٌ أمينُ.
رَوَى عَنْهُ: ابنُ الحُلْوانية، والشيخ تاج الدين، وأخوه الخطيب شرف الدين، وأَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن عَلِيّ الواسطيّ. وبالحضور العماد ابن البالِسيّ.
وأجاز لجماعةُ.
وتُوُفّي فِي رجبٍ.
664- عبدُ الدّائم ابن العلّامة عَبْد اللَّه [1] بْن بَرِّي بْن عَبْد الجبّار.
أَبُو القاسم، المَقدسيُّ الأصلِ، الْمَصْريّ، الكاتبُ بديوان الزكاة.
وُلِد فِي سنة ثمانٍ وستّين وخمسمائة تقديرا.
وسَمِعَ من: أَبِيهِ، والشريفِ أَبِي المفاخر المأمونيّ.
رَوَى عَنْهُ: الحافظ عَبْد العظيم، والحافظُ أَبُو مُحَمَّد الدِّمْياطيّ، وغيرهما.
وتُوُفّي فِي حادي عشر رمضان.
665- عَبْد الرَّحْمَن بنُ إِسْمَاعِيل [2] الأَزْدِيّ.
أَبُو القاسم، ابن الحَدَّاد، التُّونُسيُّ.
قَالَ الأبَّارُ: أخذَ عن أَبِي مُحَمَّد بن أَبِي القاسم المؤدِّي، وعليِّ بن اليَسَع، وعبد الولي بن المناصف. ولَقِيَ بمكة أَبَا حفص المَيَانَشي، وبمصر أَبَا القاسم بنَ جارة، وأَبَا القاسم بن فيرّه الشاطبيّ، وبالإسكندرية أبا الطاهر ابن عوف، فسَمِعَ منهم. وسَكَنَ إشْبيلِيةَ وَقْتًا وتصدَّر لإقراء العربية. تُوُفّي بمَرَّاكِش فِي حدود الأربعين وستمائة، وقد عُمِّرَ.
666- عَبْد الرَّحْمَن بنُ يحيى [3] بن أَبِي الْحَسَن بن ياقوت.
أَبُو القاسم، الإسكندراني، الصّوفيّ.