السيّدة المكرّمة المدعوةُ بالفَيْرُوزَجيَّهِ.
مُسِنَّة مُعَمَّرة، ذاتُ دين وصلاح. أدركتْ خِلافةَ أبيها، وأخيها، وابن أخيها الناصر، وابن ابن أخيها الظاهر، وابنِ هذا المستنصر باللَّه، وحفيدة المستعصم، وماتت فِي ذي الحجّة. وشيَّعها كافةُ الدولة. وتكلّم الوُعاظُ.
وعُمِّرت نحوا من ثمانين سنة- رحمها اللَّه- وبَنَت ببغداد رباطا.
661- عبدُ اللَّه بن رَيْحان [1] بن تيكان بن مُوسَك.
أَبُو مُحَمَّد، الحربيّ.
سَمِعَ من: أَبِي الحُسَيْن عَبْد الحقّ، وغيرِه.
وماتَ فِي جُمَادَى الآخرة.
أجازَ للبِجَّديّ ورفاقِه.
662- عبد الله بن عبد الملك بن مظفر بن غالب.
أَبُو مُحَمَّد، الحربيّ.
سمَّعه أَبُوه من: أَبِي الفتح بنِ شاتيل، وأَبِي منصورِ بن عَبْد السلام، وجماعةٍ. ثم سَمِعَ هُوَ الكثيرَ بنفسه.
وكانَ رجلا صالحا، من أولادِ المحدّثين.
ولد سنة أربع وسبعين وخمسمائة. وتُوُفّي فِي رجب.
رَوَى عنه بالإجازة: بهاءُ الدّين محمد ابن البرزاليّ، وعماد الدّين محمد ابن البالِسيّ، وسعدٌ، والبِجَّدِيُّ، وهديةُ بِنْت عَبْد اللَّه بن مؤمن.
سَمِعَ «الشكر» من ابن شاتيل.
663- عبدُ الحميدِ بن مُحَمَّد [2] بن سَعْد.
أَبُو محمد، المرداويّ، الطّيّان، الصالحيّ.