وممن روى عن محمد: المجد ابن الحلوانيّة، والبدر ابن الخلّال. وأجاز لأبي المعالي ابن البالسيّ، وتقيِّ الدّين سُلَيْمَان الحاكم، وإِبْرَاهِيم بن أَبِي الْحَسَن المُخَرّميّ، والشيخ عَلِيّ القارئ.
وتُوُفّي فِي رابع شوَّال.
559- مُحَمَّد بن لُؤيّ [1] .
أَبُو منصور البغداديّ، الأديب.
من شعراء الدّيوان العزيز.
وكان مُسنًّا، عاشَ تسعين سنة. وتُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى.
وله من قصيدة:
لا نَفْعَ فِي عَذْلي [2] وعندي منهمُ ... خوِفَ التَّفرُّقِ مُقِعدٌ ومُقيمُ
ولقد أُراني ذا اشتياقٍ بعدَهُم ... إنْ هَبَّ من أرضِ الغُوَيْر نُسيمُ
هَلْ عندكمُ تِرْياقُ [3] مَنْ هُوَ فِي الهَوَى ... بِلحاظِ آرامِ الخُدورِ سَليمُ [4]
560- مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عبد الله ابن الحاجّ.
أَبُو القاسم، التُّجيبيّ، القُرْطُبيّ.
سَمِعَ من: نَجَبة بن يحيى، وابن غالب. وتُوُفّي بإشْبيلية فِي عَشْر السبعين فِي صَفَر.
561- مُحَمَّد بن أَبِي المظفّر مُحَمَّد بن عَلِيّ بن عَبْد الله.
المعروف بالصدر، ابن الهَرَوي.
بغداديّ، شاعرٌ، وخليعٌ ماجنٌ، لَهُ يدٌ طولى في النظم والنثر، والجدّ