وفيها أُنزِلَ الملكُ الكاملُ من القلعة فِي تابوته إلى ترُبته التي عُمِلتَ لَهُ، وفُتح شبَّاكُها إلى الجامع الأُمَويّ [1] .
وفي ربيع الآخر وَلِيَ خطابة دمشق الشيخ عز الدين عَبْد العزيز بْن عَبْد السلام، فخَطَبَ خطبة عريَّةً من البِدَع، وأزالَ الأعلام المذهَّبة، وأقام عِوَضَها سودا بأبيض، ولم يؤذِّن قدَّامَه سوى مؤذِّنٍ واحدٍ. وعُزِل الّذِي قبله وهو أصيل الدّين الإسْعَرديّ [2] .
وفيها أمرَ الملكُ الصّالح إِسْمَاعِيل خطباء دمشق أن يخطبوا لصاحب الرّوم معه [3] .
وفيها كانت الزّيادةُ فِي أيّام المشمش، جاء سيلٌ عَرِم هدَّم وخرَّب [4] .
وفيها وَلِيَ قضاء دمشق بعد تدريسه بالشاميّة القاضي الرفيع، وكان قاضي بعلبكّ في أيّام الصّالح بها [5] .