فيها شَرَعَ الملكُ الأشرفُ فِي بناءِ جامع العُقَيْبَة، وكان قبل ذَلِكَ خانا يقال لَهُ: خان الزّنْجاريّ، فِيهِ الخمورُ والخواطئ، فأنفقَ عَلَيْهِ أموالا كثيرة [1] .
وفيها فِي صفر وَصَلَ إلى الدّيوان العزيز رسولٌ من الأميرِ عمَر بْن رسول أنّه استولى عَلَى بلادِ اليَمَنِ، وأرسلَ تقادم وتُحفًا [2] .
وفيها ختم القرآن عبد الله ابن المستنصر باللَّه، وهو المستعصمُ الّذِي قتلته التّتار، ختم عَلَى مؤدِّبه أَبِي المظفّر عَلِيّ بن النَّيَّار، فعُمِلت دعوةٌ هائلة غرمَ عليها عشرة آلاف دينار، وأعطى ابن النّيّار شيئا كثيرا، من ذلك: ألف دينار، وخلع عديدة [3] .