الصّلاح [1] . وحضر الملكُ الصَّالح الدَّرسَ، وتكلّموا في هذه المدرسة، وأرادوا إبطالَها، وقالُوا: هي وقف على الحنفيَّة، وعَمِلُوا محضرا أنّ سودكين المعروفة به أوّلا وقَفَها على الحنفيَّة، وشهد ثلاثة بذلك بالاستفاضة، فلم ينهض ذلك.
وفيها صُلِبَ التّاجُ التّكريتيّ الكَحّال، لأنّه قتل جماعة ختلا في بيته، ودفنهم، ففاحت الرائحةُ، وعُدِمَتِ امرأةٌ عنده، فصُلِبَ، وسَمَّروه.
ودرَّس بالصّاحِبيَّة- مدرسة ربيعة خاتون- النّاصحُ ابن الحَنْبَليّ، وكان يوما مشهودا، حَضَرَت الواقِفَةُ وراء السّتر [2] .