بسم الله الرّحمن الرّحيم
فيها استردّ الأشرفُ خِلاطَ من أخيه شهاب الدّين غازي، وأبقى عليه ميَّافَارْقِينَ [1] .
وفيها ظهر السّلطان جلال الدّين ابن خوارزم شاه- بعد ما انفصل عن بلاد الهند وكِرمان- على أَذْرَبَيْجَان، وحكم عليها، وراسله الملكُ المعظُّمُ لِيُعينه على قتال أخيه الأشرف، وكتب المعظُّمُ إلى صاحب إرْبِلَ في هذا المعنى، وبعث ولدَه النّاصر داودَ إليه رهينة [2] .
وفيها استولى بدرُ الدِّين لؤلؤٌ على المَوْصِل، وأظهر أنّ محمود ابن المَلِك القاهر قد توفّي، وكان قد أمر بخنقه [3] .