وَقَالَ الزَّكيّ المُنْذِريّ [1] : كَانَ كثير المحفوظات، متحرّيا في العبادات، حسن الْأخلاق.

1 قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ الضِّيَاء، والمُنْذِريّ، والبِرْزَاليّ، وابن عَبْد الدّائم، وَالقُوصِيّ، وشمس الدِّين عَبْد الرَّحْمَن، والفخر عَليّ، والشمس ابن الكمال، وأبو بكر بن طرخان، والتّقيّ ابن الواسطيّ، والشمس عبد الرّحمن ابن الزَّين، وَمُحَمَّد بن مؤمن، وَإِبْرَاهِيم بن حَمْد، وأبو بكر ابن الْأَنْمَاطِي.

وحَدَّثَنَا عَنْهُ: العماد عَبْد الحَافِظ، والعزّ إسماعيل بن المنادي، والعزّ أحمد ابن العِماد، والشمس مُحَمَّد ابن الوَاسِطِيّ، وَعَائِشَة بنت المجد عيسى.

قرأتُ وفاته بخطّ الضِّيَاء: في التّاسع والعشرين من صفر.

561- مُحَمَّد بن سلامة [2] بن نصر بن مِقدام.

أَبُو عَبْد اللَّه المقدسيّ، العَطَّار.

سَمِعَ من: الخضر بن طاووس، وأبي المجد الفضل ابن البانياسيّ.

562- مُحَمَّد بن طَلْحة [3] بن مُحَمَّد بن عَبْد الملك بن حَزْم.

أَبُو بَكْر الْأُمَوِيّ، النَّحْوِيّ، الإشبيليّ.

أخذ القراءات عَن أَبِي بَكْر بْن صاف، والعَرَبية عن أَبِي إِسْحَاق بْن ملكون.

وَسَمِعَ من أَبِي بَكْر بن الْجَدّ «كتاب» سِيبَوَيْه، وَسَمِعَ من أَبِي زيد السُّهَيْلِيّ بعض كتابه «الرَّوض الْأنُف» . ولم يعتن بالحديث، بل غَلَب عَلَيْهِ القراءات والنَّحْو.

قَالَ الْأبَّار [4] : وَكَانَ أستاذ حاضرة إشبيلية غير مُدَافَع، وَعَلَيْهِ قرأ ابن عبد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015