الزّاهد العارف القدوة الكبير، أبو الحسن ابن الصَّبَّاغ.
تُوُفِّي بقنا من صعيد مصر، ودُفن برباطه. وَكَانَ قد لقي المشايخ والصّلحاء، وانتفع بِهِ خلق، وظهرت بركاته عَلَى الَّذِي صَحبوه، وهدى اللَّه بِهِ خلْقًا كثيرا.
وَكَانَ حسن التَّربية للمُريدين، يتفقّد مصالحهم الدّينيّة، وَلَهُ أحوالٌ ومقامات.
تُوُفِّي في النّصف من شعبان.
قَالَ الحَافِظ عَبْد العظيم [1] : اجتمعت بِهِ بقنا سنة ستّ وستّمائة [2] .
97- عَليّ بن فضائل [3] بن عَليّ التَّكْريتي.
ثُمَّ البَغْدَادِيّ، الْأزَجيّ المَلّاحُ.
حَدَّثَ عن مُحَمَّد بن أَبِي حامد عَبْد العزيز بن عَليّ البَيِّع.
رَوَى عَنْهُ: الضّياء، والدّبيثيّ، وَالزَّكيّ البِرْزَاليّ، وجماعة.
وتوفّي في ربيع الأوّل.