وأبو الربيع بن سالم، وسكت عن الثّالث. فيرونه عنى نفسه. قُلْتُ [1] : ولم يكن أَبُو الْقَاسِم المَلّاحي بدونهم. وَكَانَ ابن القُرْطُبيّ كريمَ الخلال، مُحبّبًا إلى النَّاس، مُعَظّمًا في نفوس الخاصّة والعامَّة. أخذَ النَّاس عَنْهُ وانتفعوا بِهِ، وفاتني أن ألقاه.
تُوُفِّي بمالقة في ربيع الآخر. ووُلد سنة ستٍّ أَوْ ثمان وخمسين وخمسمائة، رحمه اللَّه.
قُلْتُ [2] : وقد اختصّ بأبي الْقَاسِم السُّهيليّ ولازمَه، وولي خطابة مالقة.
21- عَبْد اللَّه بن المبارك [3] بن عُبَيْد اللَّه بن الحَسَن.
أَبُو الْقَاسِم الصُّوفِيّ، البَغْدَادِيّ، البَزَّاز.
سَمِعَ من: نصر بن نصر العكبري، وأبي الوقت السجزي، وغيرهما.
وحدَّث.
وَتُوُفِّي في ثالث شعبان.
22- عَبْد السَّلَام ابن الفقيه عَبْد الوهّاب [4] ابن الشَّيْخ عَبْد القادر الجِّيلي.
ركنُ [5] الدّين، أَبُو منصور الّذي أحرقت كتبه وتكلّموا فيه.