وفيها أخذ خُوَارِزْم شاه غَزْنة بغير قتال [1] .
وأخذ ابن لاون أنطاكية من الفرنج، ثُمَّ عاد أخَذَها صاحبُ طرابُلُس [2] من ابن لاون.
وَيُقَال: فيها كانت حركة التّتار إلى قَصْد بلاد التُّرك.
وفيها انهزم منْكلي الَّذِي غلب عَلَى هَمَذان وأصبهان والرّيّ فَقُتِلَ، واستقرّت القواعد، عَلَى أَنَّ بلاده للخليفة، وبعضها لجلال الدّين الصَّبَّاحي ملك الإسماعيليّة وصاحب الْألمُوت وقلاعها، بعضها لأَزبك بن البهلوان. ولكن كَانَ الخليفة في شُغل شاغل، وحُزنٍ عظيم بموت ابنه عليّ عن المسرّة بهلاك منكلي [3] .