فيها شرعوا في بناء المدرسة العادليّة [1] .
وفيها أغار الفرنج عَلَى بلاد الإسماعيلية، وأخذوا ثلاثمائة نَفْس [2] .
وفيها أغارت الكُرْج عَلَى أَذْرَبِيجَان، فحازوا ذخائِرَها، وما يزيد عَلَى مائة ألف أسير. قاله أَبُو شامة [3] .
وفيها استولَى الملك المسعود ابن الكامل عَلَى اليمن بلا حرب، وانضمّ [4] ابنُ عمّه سليمان شاه [5] بعائلته إلى قلعة تَعِزّ، فحاصرَهُ وأخذَهُ، وبعثَ بِهِ إلى مِصْرَ، هُوَ وزوجته بنت سيف الإسلام [6] .