وإقطاعا، ثُمَّ أعطاها لمملوكه عزّ الدّين أَيْبَك المُعَظَّميّ، فبقيت في يده إلى أن أخْرجه عَنْهَا الملكُ الصَّالح أيّوب [1] .
وفيها حَجّ الملكُ المُعَظَّم، فسارَ من الكَرَك عَلَى الهُجُن، ومعه عزّ الدّين أيبك صاحب صَرْخد، وعماد الدّين بن موسك، والظّهير بن سنقر الحَلَبيّ، وجَدَّد البِرَكَ والمَصَانع، وأحسنَ إلى النَّاس، وتلقّاهُ سالم صاحبُ المدينة، وقَدَّم لَهُ خَيْلًا، وكانت وقفة الْجُمُعة، وقَدِمَ معه الشَّام صاحب المدينة [2] .