روت عن: أَبِي الوقت السِّجْزِيّ.
وتُوُفّيت في شعبان [1] .
171- الحسن بن محمود.
أبو محمد ابن الحَكّاك الموصليّ.
شاعر مُحْسِن. ورد الشّامَ، ومَدَحَ صلاحَ الدّين وولَدَه المَلِك الظّاهر، وأقام بسنجار، وبها تُوُفّي.
فمن شِعره في الكلب:
أُوصيكَ يا ابْني بِحَامِي الشَّاءِ والإِبِلِ ... وجَالِب الضَّيْفِ مِنْ سَهْلٍ وَمِنْ جَبَلِ
يُبَشِّرُ الضَّيْفَ قَبْلِي ثُمَّ يَسْبِقُهُ ... نَحْوي فَيَرْقُصُ لِي مِنْ شِدَّةِ الْجَذَلِ
172- الحسنُ بْن يَحْيَى [2] بْن عمارة.
أَبُو مُحَمَّد البغداديّ الكاتب سَمِعَ: أبا زُرعة المقدسيّ، والوزير ابن هبيرة.
وله شعر حسن وترسّل [3] .