قَالَ الأبّار [1] : كَانَ مقرئا، زاهدا، أديبا، يحفظ ديوانَ «سقط الزّند» لِلْمَعَرِّيَّ. وأخذ النّاس عَنْهُ كثيرا، وانفرد بالأخذ عَنْ شُريح، وتُوُفّي بينَ العيدين، وكان مولده في سنة ستّ عشرة وخمسمائة.
قلت: قرأ عَلَيْهِ بالروايات: أَبُو الحكم بنُ حجّاج، وأبو زكريّا بن أبي الغصن شيخ ابن الزّبير، وأَبُو الخطّاب بنُ خليل الأندلسيّون، وأَبُو إِسْحَاق بنُ وثيق صاحب التّجويد.
168- أفضل بْن المظفّر [2] بن عليّ ابن المكشوط الهاشميّ.
أَبُو الحَسَن.
سَمِعَ: محمدَ بْن عبد العزيز بن أبي حامد ابن البَيِّع.
وتُوُفّي في شعبان.
169- أميري بْن ناصر [3] .
أَبُو الحَسَن العَلَويّ، الفارسيّ، الصُّوفيّ، الزّاهد. حدَّث بدمشق عَنِ السِّلَفيّ.
170- جَوْهَرَةُ بنت هبة [4] الله بن الحسين [5] بن عليّ ابن الدّواميّ.
زوجة الشّيخ أبي النّجيب السّهرورديّ [6] .