فقتلوه، وقتلوا جميع رجاله، قاله أَبُو شامة [1] . وهو الّذي كَانَ قد هجم عَلَى فُوَّة ونورة [2] وقتلَ وسَبَى.
وفيها عزل العادل وزيره صفيّ الدّين بْن شُكر، وصادره ونفاه إِلى الشّرق [3] .
وفيها كانت الوقعة المشهورة بوقعة العقاب بالأندلس بين مُحَمَّد بْن يعقوب بْن يوسف بْن عَبْد المؤمن الملقَّب بالنّاصر، وبين الفِرنج، ونصر الله الإِسلام، واستشهد بها خلق كثير [4] .