وفيها واقَعَ آيدغمش طائفة من الخُوارزمية نحو عشرة آلاف، فكسرهم، وكانوا قد عاثوا وأفسدوا وقتلوا [1] .
وفيها توالت الغارات من الكَلْب ابن ليون [2] الأرْمنيّ صاحب سِيس عَلَى أعمال حلب، فسبى ونهبَ وحَرَّقَ، فجهّزَ صاحبُ حلب عسكرا لحربهم، فاقتتلوا وكان الظَّفَر للأرمن- لعنهم الله [3] .