إن سابَقُوا سَبَقُوا، أو حاربوا غَلَبُوا، ... أو يمَّموا وصَلوا، أو أُمِّلوا نالوا
جادوا، وَصَالوا، وضاؤوا، واحتبوا، فهم ... مُزْنٌ، وأُسْدٌ، وأقمارٌ، وأجبالُ
قال تاج الدّين: وتُوُفّي فِي أواخر أيّام السيّد يعقوب عن حالةٍ مَرْضية، وإنابةٍ وزهادةٍ، وإقبال على العبادة. وتناهَى به العُمر إِلَى غاية الهَرَم، وهو على جودة الذّهن، وحُسْن الشِّيَم.
قلت: وقيل إنّه تُوُفّي سنة تسعٍ وستّمائة بإشبيليّة. وسأعيده هناك مختَصَرًا.
651- الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم [1] .
أبو مُحَمَّد [2] الْجُوَيْنيّ النّاسخ.
كان بديع الوِراقة، كتب بخطّه ما لا يوصف حتّى أنّ من جملة ما كتب مائتين وستَّة وثلاثين ختمة، منها ربعات. وأقام بحلب مدَّة، ثُمَّ سكن مصر وبها مات بعد التّسعين [3] .