وأجاز للشّيخ شمس الدّين، وللشيخ الفخر المقدسيّين.
وتُوُفّي فِي ربيع الآخر وله اثنتان وثمانون سنة [1] .
620- مُحَمَّد بْن الْإِمَام موفَّق الدّين أَبِي [2] مُحَمَّد بْن قُدَامة.
أبو الفضل.
وُلِد فِي ربيع الآخر سنة ثلاثٍ وسبعين.
وتُوُفّي فِي جُمادى الأولى، وقد استكمل ستّا وعشرين سنة.
قال الضّياء: مات بهَمَذَان. وكان شابّا ظريفا، فقيها، تفقّه على والده، وسافر إِلَى بغداد، واشتغل بالخلاف على الفخر إِسْمَاعِيل غلام ابن المُنَى وسمع الحديث.
621- مُحَمَّد بْن الشيخ عَبْد القادر بْن أَبِي صالح الجيليّ [3] .
أبو الفضل.
سمع من: والده، وسعيد بْن البنّاء، وأبي الوقت.
وحدَّث.
وتُوُفّي فِي ذي القعدة.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه بْن النجّار وقال: كان من ذوي الثّروة، وكان طحّانا، فكثُرت أمواله وتنعّم فقابل النّعمة بالكُفْر، حتّى سمعت من جماعةٍ أنّه كان يأخذ الذَّهَب ويرمي به نحو السّماء ويقول: كم تُعطيني ذَهَبًا وقد شبعت.
ثُمَّ ما زال فِي انحطاطٍ حتّى افتقر، ولبس بالفقيريّ، ولزمِ رباطهم.
ثُمَّ سافر إِلَى دمشق ليطلب شيئا، ثُمَّ عاد إِلَى بغداد. ولم تكن طريقته.