رحل مع أَخِيهِ البهاء عَبْد الرَّحْمَن إِلَى بغداد، وسمع الكثير بها وبدمشق.
وكان يتنضَّف ويُبالغ فِي الوضوء. ثُمَّ رجع وتزوَّج. ثُمَّ سافر إِلَى بغداد، وأقام بها مدَّة وحصَّل فنونا وعاد. وكان يؤمّ بمسجد دار البِطِّيخ بدمشق.
وتزوّج بمريم بِنْت خَلَف بْن راجح، فولدت له أَحْمَد، وعبد الرَّحْمَن، وصفيَّة.
أخبرنا أبو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْجَبَّار بقراءتي، أَنَا أبو بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بحرّان سنة أربعٍ وثمانين، أَنَا ابن شاتيل، أنبا ابن بيان، فذكر حديثين.
618- مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عليّ بْن الهادي بْن القاسم بْن ناصر الحقّ [1] .
الشّريف النّقيب نقيب السّادة بمصر أبو الفضل المعروف بابي الدّلالات.
العَلَويّ، الحسينيّ، الطّبريّ.
توفّي في جمادى الأولى.
وحدَّث عن الوزير أَبِي المظفَّر الفَلَكيّ.
619- مُحَمَّد بْن صافي بْن عَبْد اللَّه [2] .
أبو المعالي الْبَغْدَادِيّ، النّقّاش.
وُلَد سنة ثمان عشرة وخمسمائة.
وسمع من: أَبِي بَكْر المَزْرَفيّ، ويحيى بْن الحسن بن البنّاء، وأبي البركات يحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن الفارقيّ، وأبي القاسم بن السّمرقنديّ.