456- عَبْد الملك بْن زَيْدِ بْن ياسين [1] بْن زَيْدِ بْن قائد [2] بْن جميل.

الْإِمَام، خطيب دمشق ضياء الدّين التّغلبيّ [3] الأرقميّ، الدَّوْلَعيّ، المَوْصليّ، الفقيه الشّافعيّ.

ولد سنة سبع وخمسمائة، وقدِم دمشق فِي شبيبته فتفقّه بها.

وسمع من: أَبِي الفتح نصر اللَّه المصّيصيّ.

وتفقَّه ببغداد وسمع بها «جامع التِّرمذيّ» من عَبْد الملك بْن أَبِي القاسم الكَرُّوخيّ، و «سُنَن النَّسائيّ» من عليّ بْن أَحْمَد بْن محمويه اليَزْديّ.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو الطّاهر إِسْمَاعِيل بْن الأَنْماطيّ، وابن خليل، والشّهاب القُوصيّ، والتّقيّ بْن أَبِي اليُسْر، وطائفة سواهم.

تُوُفّي فِي ثاني عشر ربيع الأوّل وله إحدى وتسعون سنة إلّا أشهرا قليلة.

وروى عَنْهُ بالإجازة: أبو الغنائم بْن علان، وأبو العبّاس بْن أَبِي الخير.

وكان فقيها، مفتيا، عارفا بالمذهب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015