وسكن دمشق. وتفقّه بها أيضا على جمال الإسلام أَبِي الْحَسَن السُّلَميّ، فسمع منه ومن نصر اللَّه المَصّيصيّ.
روى عَنْهُ: الحافظ الضّياء، وابن خليل، وجماعة.
وتُوُفّي فِي شعبان. وكان مولده فِي سنة 518.
165- ناصر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الفتح [1] .
أبو الفتح الأصبهانيّ، القطّان، الْمُقْرِئ، المعروف بالويْرِج [2] .
شيخ كثير السّماع عالي الإسناد. ثقة.
سمع من: إِسْمَاعِيل بْن الإخشيد، وجعفر بن عبد الواحد الثقفي، وابن أبي ذر الصالحاني، والحسين بْن عَبْد الملك الخلال، وسعيد بْن أَبِي الرجاء، وفاطمة الْجُوزْدانيَّة.
وتفرَّد فِي وقته بأشياء. أكثر عَنْهُ يوسف بْن خليل، وأبو رشيد الغزّال، وأبو الجناب الخيوقيّ.
قال لنا أبو العلاء الفَرَضيّ: سمع ناصر بن محمد الويرجي «مُسْنَد أَبِي حنيفة» ، جمْع ابن الْمُقْرِي، من إِسْمَاعِيل بْن الإخشيد، عن ابن عَبْد الرحيم، عَنْهُ. وسمع كتاب «شرح معاني الآثار» للطَّحاوي، من الإخشيد أيضا بسماعه من مَنْصُور بْن الْحُسَيْن، عن ابن المقري، عَنْهُ. وسمع «المعجم الكبير» [3] من