تُوُفّي فِي ذي القِعْدة.

162- محمود بْن أَحْمَد بْن ناصر [1] .

الحربيّ، الحذّاء [2] .

سمع: ابن الطّلّاية، وأبا الفَرَج عَبْد الخالق اليُوُسفيّ.

وحدَّث.

وتُوُفّي فِي ربيع الآخر.

163- مكّيّ بْن أَبِي القاسم عَبْد اللَّه بْن معالي [3] .

أبو إِسْحَاق الْبَغْدَادِيّ، الغرّاد [4] .

من ساكني المأمونيَّة. طلبَ بنفسه وكتب، وحصّل الأصول وأكثر.

ولد سنة ثلاثين وخمسمائة.

وسمع: أَبَا الفضل الأُرْمَوِيّ، ومحمد بْن ناصر، وأبا بَكْر الزّاغُونيّ، وطبقتهم. وخلْقًا بعدهم.

قال ابن النّجّار: لم يزل يسمع ويقرأ حتّى سمعنا بقراءته كثيرا. وكانت له حلقة بجامع القصر لقراءة الحديث يحضر فيها المشايخ عنده.

قال: وكان صالحا متديِّنًا، محمود الأفعال، مُحِبًّا للطّلّاب، متواضعا. وله شعْر. وسألت شيخنا ابن الأخضر عَنْهُ فأساء الثّناء عليه. وكذا ضعْفه شيخنا عَبْد الرّزّاق الْجِيليّ. وقال: كتب اسمه فِي طبقةٍ لم يكن قبل ذلك، وراجعتُه فأصرّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015