229- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مُحَمَّد بْن واجب.

أَبُو عَبْد اللَّه القَيْسيّ، البَلَنْسيّ، الْمُقْرِئ.

رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وأبي الْعَبَّاس بْن الخلَّال، وأبي عبد الله بن سعادة، وأبي الحسن بن النّعمة، وأخذ عَنْهُ القراءات والأدب.

وقرأ ببعض الروايات عَنْ أَبِي القاسم مُحَمَّد بْن وضّاح.

وكان موصوفا بالتَّجويد والصَّلاح.

تُوُفّي فِي الكهولة، رحمه الله تعالى.

230- محمد بن مالك بن محمد.

أبو عبد الله الغافقيّ، المرسيّ.

أخذ عَنْ: أَبِي بَكْر بْن العربيّ.

وكان بصيرا بمذهب مالك مقدَّمًا، محقّقا له، ذاكر.

231- محمد بن المبارك بن الحسين بن طالب [1] .

أبو عبد الله بن أبي السّعود الحلاويّ، الحربي، المقرئ. شيخ معمّر عتيق، لم يظهر له سماع ولا إجازة. ثمّ إنّ المحدّث أحمد بن سلمان بن شريك ذكر إنّه وجد لَهُ إجازات من جماعةٍ قدماء، منهم أَبُو الْحَسَن بْن الطُّيُوريّ، وجَعْفَر بْن أَحْمَد السّرّاج، وجماعة. فازدحم عليه الطّلبة، وقرءوا عليه الكثير فِي زمنٍ يسير. ولم يَعِش بعد ظهور الإجازة إلّا أربعين يوما.

قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه الدُّبِيثيّ [2] : وكتب إلى تميم بْن أَحْمَد البَنْدَنِيجيّ قَالَ:

وجدتُ سماعَ هَذَا الشَّيْخ بعد موته فِي سنة تسعٍ وتسعين من جعفر السّرّاج، وفي سنة ستّ وخمسمائة من أَبِي مَنْصُور عَلِيّ بْن مُحَمَّد الأنباريّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015