قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه الأَبّار: أُخِذَ عَنْهُ ولم يكن بالضّابط لأسماء شيوخه مَعَ رداءة خطّه. وكان لَهُ حظُّ منَ العربيّة. ثُمَّ إنَّه حجّ وتجوّل فِي بلاد المشرق، وسكن الإسكندريّة وحدّث بها، وأقرأ القراءات، وسَمِع فيها [1] هناك «الموطّأ» أَبُو الْحَسَن بْن خيرة.
قُلْتُ: وقرأ عليه القراءات أَبُو القاسم بْن عِيسَى.
وسَمِع منه: عَلِيّ بْن المفضّل الحافظ، والفقيه أَبُو البركات مُحَمَّد بْن مُحَمَّد البَلَويّ.
وتُوُفّي فِي ربيع الأوّل، ويُعرف بابن الخُلوف.
216- عَبْد الواحد بْن أَبِي الفتح بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَصِيَّة [2] .
أَبُو مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ، الحربيّ.
وتُوُفّي فِي جُمادى الأولى.
217- عَبْد الوهَّاب بْن عَبْد الصَّمد بْن مُحَمَّد بْن غِياث.
أَبُو مُحَمَّد الصَّدَفيّ، نزيل مالقة.
سَمِع: أَبَا بَكْر بْن العربيّ، وأبا الْوَلِيد بْن بقوة.
وأخذ عَنْ: أَبِي عَبْد اللَّه النّوالشيّ كثيرا من كتب القراءات.
وولّي القضاء، وحدّث.
وَقُتِلَ رحِمَه اللَّه بإشبيليّة فِي فتنة الْجُرَيْري، وصُلِب فِي هَذِهِ السّنة.
218- عُثْمَان بْن سعادة بْن غنيمة [3] .
اللّبّان المعّاز.
سمع من ابن ناصر.