وله من قصيدة:
وإن لَا تُلاقي الموتَ فِي اليوم فاعْلَمَنْ ... بأنك رَهْنٌ أنْ تلاقِيه غدا [1]
رَأَيْت المنايا لم يدَعْنَ محمَّدًا ... ولا أحدا إلّا له الموتُ أرْصَدا
وقيل إنّ سحيمًا لمّا أكثر التَّشبيب بنساء الحيّ عزموا على قتله، فبكت امرأةٌ كان يُرْمَى بها، فقال:
أمِنْ سُمَيَّةَ دمْعُ العين مذْرُوفُ ... لو أنّ ذا منك قبل اليوم معروفُ
المالُ مالُكُم والعبد عبدكمْ ... فهل عذابُكِ عنّي اليوم مصروفُ
كأنها يومَ صَدَّتْ مَا تكلَّمنا ... ظبْيٌ بعُسْفان ساجي الطَّرْف [2] مطروف
ثُمَّ قُتِلَ عفا الله عَنْهُ.