ومن شعره:
تُردي الكتائبَ كُتْبُهُ فإذا انبرت [1] ... لَمْ تَدْرِ [2] أنفَذ أَسْطُرًا أم عسكرا
لَمْ يُحسِن الإتْرابَ فوق سُطُورها ... إلّا لأنّ الجيش يَعقدُ عِثْيَرا
[3] وقَالَ جمال الدّين القفطيّ [4] : ابن الدّهّان نَحْويّ، أديب، شاعر، قدِم الشّام صُحبة أَبِي سعد بْن عصْرُون، وكان يلزم درسَه، ثُمَّ إنَّه ولي التّدريس بحمص.
توفّي فِي شعبان بحمص.
16- عَبْد اللَّه بْن سماقة.
قِوامُ الدّين أَبُو مُحَمَّد، وزير ابن قُرا رسلان.
دخل عليه فِي ثامن رمضان مماليك مخدومه فطلبوه إلى الخدمة فجاء ودخل فِي الدِّهْليز، فأغلقوا الباب الَّذِي دخل منه، والباب الَّذِي من جهة الأمير وقتلوه، وأخرجوه.
17- عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عُبَيْد [5] .
البكريّ، القُرْطبيّ، أَبُو عُبَيْد.
رَوَى عَنْ: جَعْفَر بْن مكّيّ، وأبي جَعْفَر البطْرُوجيّ، وغيرهما.
وكان من أَهْل المعرفة باللّغة والأدب. وكان جَدّه أَبُو عُبَيْد عبد الله بن