فيها قدِم عَلِيّ ابن الأمير شملة إلى الخليفة بمفاتيح قلاع أَبِيهِ، فخلع عليه.
وفيها ولي إمرة الحاجّ قُطْب الدّين سَنْجَر النّاصريّ [1] .
وفيها أُعيد إلى القضاء أَبُو طَالِب بْن الْبُخَارِيّ.
وفيها قتل بكتمر المتغلّب على مدينة خِلاط عَلَى يد الباطنيّة. وكان قَدْ تسلْطَن وضرب لنفسه الطّبل فِي أوقات الصّلوات الخمس [2] .