السّلطان أنّ قصدهم عسقلان، فرحل بالجيش، قبالتهم، وبقي يَزَكُ المسلمين يقاتلونهم فِي كُلّ مرحلة [1] .
ثُمَّ كَانَتْ بينهم وبين السّلطان وقعة نهر القَصَب، استشهد فيها أياز [2] الطّويل وكان أحد الأبطال [3] .
ثُمَّ كَانَتْ وقعة أَرْسُوف، فكانت الدّبرة عَلَى الفِرَنج خذلهم اللَّه [4] .
ووصل السّلطان إلى عسقلان فأخلاها، وشرع فِي هدمها فِي أثناء شعبان.
ثُمَّ رحل إلى الرملة، فأمر بتخريب حصنها، وتخريب لُدّ، ثُمَّ مضى جريدة إلى القدس وأمّر وعاد [5] .