[قضاء القضاة]

وَفِي رمضان عُزل أَبُو طالب عَلِيّ بْن عليّ عَنْ قضاء القضاة، وقُلِّده فخر الدّين أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الْعَبَّاسيّ.

[ضعف تدبير الوزارة]

وفيه وصل الوزير جلال الدّين فِي سفينةٍ منَ المَوْصِل، وصعِد إلى داره مختفيا. وبلغ الخليفةَ فكتب إلى ابن حديدة يَقُولُ: اين هُوَ ابن يُونُس؟ فَقَالَ:

يكون اليوم بتكريت. فَقَالَ لَهُ الخليفة: بهذه المعرفة تدبِّر دولتي؟ ابن يُونُس فِي بيته.

وكان ابن حديدة بقوانين التّجارة أعرف منه بقوانين الوزارة.

[ولاية الأستاذ دارية]

وفي شوّال عزل عن الأستاذ داريّة أَبُو طَالِب بْن زيادة ووُلي عَلِيّ بْن بختيار.

[ظهور الباطنية بالقاهرة]

وفيها ثار بالقاهرة اثنا عشر من بقايا شيعة الباطنيَّة باللّيل، ونادوا: يالَ عليّ يالَ عليّ. وصاحوا فِي الدّروب ليلبّي أحدٌ دعوتهم، فَمَا التفت إليهم أحد. فاختفوا [1] .

[استرجاع السلطان عسقلان]

وفيها وهب السّلطان أخاه العادل سيف الدّين الكَرَك، واستعاد منه عسقلان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015